بسم الله الرحمن الرحيم ..
كيف أدعوا الله عزَّ وجل , ويستجيب لي ؟
نسأل الله أن يكون هذا الموضوع خالصًا لوجهه
وأن تكون منه المنفعة والعلم .
أولًايجب عليك أن تبتعد عن (موانع استجابة الدعاء) ::
فمن أسباب عدم استجابة الدعاء مايلي :
1- الاستعجال
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
((يستجاب لأحدكم مالم يعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي))
وعنه أيضا
(( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ))
قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال :
(( يقول قد دعوت , فلم أر يستجب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء )).
2- الدعاء بإثم أو قطيعة رحم .
3- أكل الداعي من مأكل حرام , وشربه من مشرب حرام , ولبسه من لباس حرام .
فقد ثبت عن النبي صلى الله عنه
(( أنه ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ,
ومطعمه حرام , و مشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام . فأنى بستجاب لذلك ))
4- عدم الجزم في الدعاء .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت ,
ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له )).البخاري ومسلم
5- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف , ولتنهون عن المنكر
أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )).
الترمذي وأحمد
6- استيلاء الغفلة , والشهوة, وهوى النفس .
قال الله تعالى : en]إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] سورة الرعد 11
ثانيًا : يجب أن تعرف مايكون عليك من آداب الدعاء ::
أولاَ : أن لاندعو إلا الله عزّ وجل
( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً ) الجـن/18
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) البقرة/186
قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : " إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " سنن الترمذي
ثانياَ : تمجيد الله والثناء عليه
هو البدء بحمد الله تعالى وشكره والاعتراف بين يديه سبحانه وتعالى بالذل والفقر إليه
فهو سبحانه يحب من عبده التذلل إليه والاعتراف بعظيم نعمه وجليل فضله
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال :
( سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلا يدعو في صلَاته لم يمجّد اللّه تعالَى ولَم يصلّ علَى النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : عجل هذا ثمّ دعاه فقال لَه أو لغيره : إذا صلّى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربّه جلّ وعزّ والثناء عليه ثمّ يصلّي على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ يدعو بعد بما شاء ) سنن الترمذي
كيف يكون التمجيد والثناء على الله ؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كَان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام من اللّيل يتهجّد قال :اللهمّ لك الحمد أنت نور السّموات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد أنت قيّم السّموات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد أنت الحقّ ووعدك حقّ وقولك حقّ ولقَاؤك حقّ والجنّة حقّ والنّار حقّ والسّاعة حقّ والنّبيّون حقّ ومحمّد حقّ اللّهمّ لك أسلمت وعليك توكّلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكَمت : فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدّم وأنت المؤخّر لا إله إِلا أنت أو لا إله غيرك)صحيح البخاري
قال ابن حجر رحمه الله :
فيه استحباب تقديم الثناء على المسألة عند كلِّ مطلوب اقتداء به صلى الله عليه وسلم "فتح الباري
وأيضا الأنبياء عليهم السلام جميعا
يوسف عليه السلام
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }يوسف101
فمن أسباب عدم استجابة الدعاء مايلي :
1- الاستعجال
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
((يستجاب لأحدكم مالم يعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي))
وعنه أيضا
(( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ))
قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال :
(( يقول قد دعوت , فلم أر يستجب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء )).
2- الدعاء بإثم أو قطيعة رحم .
3- أكل الداعي من مأكل حرام , وشربه من مشرب حرام , ولبسه من لباس حرام .
فقد ثبت عن النبي صلى الله عنه
(( أنه ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ,
ومطعمه حرام , و مشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام . فأنى بستجاب لذلك ))
4- عدم الجزم في الدعاء .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت ,
ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له )).البخاري ومسلم
5- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف , ولتنهون عن المنكر
أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )).
الترمذي وأحمد
6- استيلاء الغفلة , والشهوة, وهوى النفس .
قال الله تعالى : en]إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] سورة الرعد 11
ثانيًا : يجب أن تعرف مايكون عليك من آداب الدعاء ::
أولاَ : أن لاندعو إلا الله عزّ وجل
( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً ) الجـن/18
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) البقرة/186
قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : " إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " سنن الترمذي
ثانياَ : تمجيد الله والثناء عليه
هو البدء بحمد الله تعالى وشكره والاعتراف بين يديه سبحانه وتعالى بالذل والفقر إليه
فهو سبحانه يحب من عبده التذلل إليه والاعتراف بعظيم نعمه وجليل فضله
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال :
( سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلا يدعو في صلَاته لم يمجّد اللّه تعالَى ولَم يصلّ علَى النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : عجل هذا ثمّ دعاه فقال لَه أو لغيره : إذا صلّى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربّه جلّ وعزّ والثناء عليه ثمّ يصلّي على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ يدعو بعد بما شاء ) سنن الترمذي
كيف يكون التمجيد والثناء على الله ؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كَان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام من اللّيل يتهجّد قال :اللهمّ لك الحمد أنت نور السّموات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد أنت قيّم السّموات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد أنت الحقّ ووعدك حقّ وقولك حقّ ولقَاؤك حقّ والجنّة حقّ والنّار حقّ والسّاعة حقّ والنّبيّون حقّ ومحمّد حقّ اللّهمّ لك أسلمت وعليك توكّلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكَمت : فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدّم وأنت المؤخّر لا إله إِلا أنت أو لا إله غيرك)صحيح البخاري
قال ابن حجر رحمه الله :
فيه استحباب تقديم الثناء على المسألة عند كلِّ مطلوب اقتداء به صلى الله عليه وسلم "فتح الباري
وأيضا الأنبياء عليهم السلام جميعا
يوسف عليه السلام
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }يوسف101